احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

احباء فى الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباء فى الله

    ابو بكر الصديق الجزء الثانى

    حبيبه الرحمن
    حبيبه الرحمن
    المدير العام


    عدد المساهمات : 294
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    العمر : 48
    الموقع : مصر

    ابو بكر الصديق الجزء الثانى Empty ابو بكر الصديق الجزء الثانى

    مُساهمة من طرف حبيبه الرحمن السبت 25 ديسمبر 2010, 1:31 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين والحمد لله رب العالمين والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وحدة لا شريك له الذى اذا قال للشىء كن فيكون فسبحانه وتعالى واشهد ان سيدنا ومصطفانا ومعلمنا وامامنا محمد صلى الله عليه وسلم طب القلوب ودواءها وعافيه الابدان وشفائها قد ادى الامانه وبلغ الرساله وكشف الغمه وجاهد فى سبيله حق جهادة حتى آتاة اليقين فصلوات الله وتسليماته عليه أما بعد : موضوعنا اليوم عن ( سلسله حياة الصحابه الكرام ) معا نستكمل معكم السلسله الجليله والطيبه لحياة افضل البشر بعد الانبياء والمرسلين الصحابه الكرام رضى الله عنهم وارضاهم معا نتعرف عن قرب حياتهم وهمساتهم ومعاملتهم واخلاقهم الطيبه وحبهم لرسول الله وكيف كانوا يعبدون الله حق عبادته ويتسابقون فى نيل شرف الرضا لله عز وجل وفدائهم بحياتهم لدين الله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
    ومازلنا مع الصديق (الصديق أبى بكر الصديق )
    بيعه أبى بكر الصديق بالخلافه :
    لقد كثر الكلام حول بيعه أبى بكر الصديق بالخلافه وجاءت روايات حول هذا الموضوع فيها خلط كبير وفيها تشويه لبعض الصحابه الفضلاء وتنوعت الاراء على حسب النزاعات السياسيه والاهواء الشخصيه من الشيعه وغيرهم ومن المعلوم ان النبى صلى الله عليه وسلم قد قبض ولم يثبت عنه أنه أوصى لأحد من بعدة بالخلافه لا لابى بكر ولا لعلى ولا لأحد اخر وانما ترك المسلمين لايمانهم ولما رباهم عليه من الوحدة والاخوة وعدم الاختلاف ولو كان النبى ترك نصا بالخلافه لأحد لسارع جميع الصحابه الى بيعته ونحن نعرف المبادىء القرآنيه التى تربة عليها هذا الجيل الفذ من الصحابه الكرام ومنها قوله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الاحزاب
    وخلااصه الكلام فى هذة المسأله : ان النبى صلى الله عليه وسلم لم ينص بالخلافه لأحد من بعدة وانما ترك الامر شورى بين المسلمين وما جاء غير ذلك من اخبار ورويات لا يلتفت اليها المسلمين فى ذلك وقد تمت بيعه ابى بكر الصديق رضى الله عنه وارضاة باجماع المسلمين وكانت عن رضا واختيار ولم يختلف عليه المهاجرون ولا الانصار وقد تم البيعه فى المسجد وقد تم له الامر وأصبح له العهد على الرعيه ووجب ان يسمعوا له ويطيعوا وأن يؤازروة ويناصروة على عدوة وعدوهم والبيعه هى الركن الاساسى للخلافه .
    كلمه ابى بكر عندما بايعه المسلمين بالخلافه :

    بعد ان تمت له البيعه العامه فى المسجد قال كلام لا يقوله الا ابى بكر الصديق صاحب رسول الله والذى تعلم وتربى على يديه الشريفتين صلى الله عليه وسلم ورضى الله عن ابى بكر الصديق (تكلم ابى بكر فحمد الله وأثنى عليه يالذى هو أهله ثم قال : أما بعد ايها الناس فانى قد وليت عليكم ولست بخيركم فان أحسنت فأعينونى وأن أسأت فقومونى الصدق أمانه والكذب خيانه والضعيف فيكم قوى عندى حتى أريح عليه حقه ان شاء الله والقوى منكم ضعيف عندى حتى آخذ الحق منه ان شاء الله لايدع أحد منكم الجهاد فى سبيل الله فانه لا يدعه قوم الا ضربهم الله بالذل ولا تشيع الفاحشه فى قوم الا عمهم الله بالبلاء أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فان عصيت الله ورسوله فلا طاعه لى عليكم قوموا الى صلاتكم رحمكم الله ) رحمه الله واسعه ورضى الله عنه وارضاة واجزل له المثوبه عن الاسلام والمسلمين .
    جوانب العظمه فى شخصيه أبى بكر الصديق :
    لسنا نريد ونحن نتحدث عن جوانب العظمه فى شخصيه الخليفه الاول ابى بكر الصديق رضى الله عنه وارضاة ان نسرد صفاته ونبين فضائله فقط ولكننا نريد هنا أن نبين مدى استحقاقه لهذا المنصب الكبير وهو سياسه الامه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نريد هنا
    أن نبرز ما تميزت به شخصيته عن غيرة من الصحابه الكرام وكيف أنه فعلا كان اكفا الموجودين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم واصلحهم لقيادة الامه .
    ثباته ورشدة عند الشدة :
    ومما يوكد ثباته ورشدة عند الشدة موقفه التاريخى ووقوفه صامدا كالطود الشامخ عند الاضراب عند وفاة النبى المختار صلوات الله وتسليماته عليه فقد كان لوفاة النبى وقع شديد على نفوس الصحابه جعلهم يضطربون لهول المفاجاة وشدة الصدمه وكيف يتحملون فراق النبى ورؤيته صباح ومساء وسماع القرآن الكريم من فمه الشريف وهو يتلوة عليهم غضا طريا وما ذا يفعلون بعدة لقد كان بالنسبه لهم السمع والبصر بل والحياة والامل يشملهم برعايته وتوجيهاته ويغمرهم بشفقته وعطفه ورحمته صلى الله عليه وسلم انها حقا مأساه كبيرة الواقع على نفوس هذا الجيل الذى حظى بصحبه النبى وملازمته فى سفرة وحضرة وفى حربه وسلمه وفى كل شئونه واحواله وكان تعلقهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ليس اتباع وتشريع فقط وانما كان اكبر من ذالك بكثير كان محبه فاضت بها قلوبهم وتعلقت بها ارواحهم فكيف يحيون بدونه لذا راينا الصحابه قد أضطربوا اضطرابا شديدا لدرجه ان قال البعض كيف يموت رسول الله ولم يظهر بعد هذا الدين على أديان الفرس والروم تحقيقا لقوله تعالى (هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) .
    وقد رأينا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو من هو ف شدته وصلابته يضطرب ويشهر سيفه ويتوعد من يردد خبر وفاة النبى ويصفهم فيقول :ان رجالا من المنافقين يزعمون ان رسول الله توفى وان رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب الى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه اربعين ليله ثم رجع بعد أن قيل قد مات والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدى رجال يزعمون أن رسول الله قد مات . ووسط هذا الهرج وهذا الاضطراب وصل ابى بكر الصديق فدخل على رسول الله ليتحقق من الخبر أولا فلما استيقن من وفاة الرسول خرج الى الناس فأعد اليهم رشدهم وبصرهم بالحق الذى لا ريب فيه ورغم أن ابا بكر كان اكثر الصحابه بلو بوفاة رسول الله الا أنه لم يضعف ولم يضطرب بل ثبت بكلامه أصحاب رسول الله أمام هذة البلوى التى عمتهم جميعا وفجاء أبو بكر الصديق فكشف عن رسول الله فقبله فقال ( بأبى أنت وأمى طبت حيا وميتا والله الذى نفسى بيدة لا يذ يقك الله الموتتين أبدا ) ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم ابو بكر جلس عمر فحمد الله وأثنى عليه وقال ( ألا من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حى لا يموت ) وقرأ قوله تعالى ( انك ميت وانهم ميتون ) وقوله تعالى ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا وسيجزى الله الشاكرين ) .
    رحمته ورقه قلبه رضى الله عنه :
    فقد كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه رجلا رقيق القلب شديد الرحمه بالامه شفوقا عطوفا على العبيد والمساكين وكان كثير البكاء من خشيه الله تعالى خاصه عند قراءة القران الكريم وتتجلى جوانب هذة الرحمه وتلك الرقه والشفعه فى شخصيه ابى بكر الصديق فى عتقه للعبيد
    كان يعتق عجائز ونساء اذأسلمن ...... والى جزء اخر فى جوانب عظمته وبقيه الصفات الحميدة فى سيرته العطرة رضى الله عن ابى بكر الصديق وارضاة
    .

    الى اللقاء مع( الجزء التالى ) من حياته رضى الله عنه وأرضاة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 3:12 am