الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد:
أذكار الصباح والمساء· · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يُصبح وحين يُمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ مثل ما قال أو زاد عليه. [أخرجه مسلم].
· · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبدٍ يقول في صباح كل يومٍ ومساء كل ليلةٍ:
بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
ثلاث مراتٍ فلا يضره شيءٌ. [أخرجه الترمذي].
· · وجاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك. [أخرجه مسلم].
· · وعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة. [أخرجه الترمذي].
· · وعن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يُمسي: رضيت بالله رباً وبالإِسلام ديناً وبمحمد نبياً كان حقاً على الله أن يرضيه. [أخرجه الترمذي].
سيد الاستغفار
· · روي البخاري عن شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة.
· · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ: يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ [رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح].
ما يقال في الليل
· · عن أبي مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه. يعني من قوله تعالى: {آمَنَ الرسول} إلى آخر السورة. [أخرجه البخاري].
· · وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن. [أخرجه مسلم].
· · وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين. [رواه ابن خزيمة في صحيحة والحاكم].
· · وعن جابر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ {آلم تنزيل} و{تَبارَكَ الذي بِيَدِهِ المُلْكُ}. [أخرجه الترمذي].
· · وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلةٍ لم تصبه فاقة أبداً. [مشكاة المصابيح].
· · وعن جندب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ {يس} في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. [أخرجه ابن حبان في صحيحة].
آداب المنام وأدعيته
· · كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها (للبخاري).
· · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ هذه النار إنما هي عدوٌ لكم فإذا نمتم فأطفؤها عنكم (للبخاري).
· · وقال صلى الله تعالى عليه وسلم: أطفؤوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وغلِّقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية، وخمِّروا الطعام والشراب (للبخاري).
· · وليذكر اسم الله إذا أغلق الأبواب وأوكى السقاء وخمّر الآنية، فإن لم يجد ما يخمِّر به الآنية فليعرض عليه بعودٍ (كما جاء عند البخاري ومسلم).
فإذا أراد أن ينام
توضأ وضوءه للصلاة ثم اضطجع على شقه الأيمن وقال:
اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت.
علمه صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه وقال في آخره فإن مُتَّ مُتَّ على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول. [أخرجه البخاري].
· · وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخِلَة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول:
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. [أخرجه البخاري].
· · وعن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال:
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. [أخرجه الترمذي].
· · وروى فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل: اقرأ قل يا أيها الكافرون، ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك. [أخرجه أبو داود].
· · وليقرأ آية الكرسي إذا أوى إلى فراشه فإنه إذا قرأها لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان. [أخرجه البخاري].
· · وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن فاطمة رضي الله تعالى عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً وشكت العمل، فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم، تسبحين ثلاثاً وثلاثين: وتحمدين ثلاثاً وثلاثين، وتكبرّين أربعاً وثلاثين، حين تأخذين مضجعك. [أخرجه مسلم].
· · وعن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من تعارّ من الليل فقال:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. [أخرجه البخاري].
وليقل إذا فزع في النوم
أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. [أخرجه الترمذي].
· · وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحيا. [أخرجه البخاري].
· · وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال:
الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. [أخرجه مسلم].
· · وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث(1) في كفيه بـ "قل هو الله أحد" و"المعوذتين" جميعاً، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده، قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به وفي رواية قالت: فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها، وفي رواية: كان يفعل ذلك ثلاث مراتٍ. [أخرجه البخاري].
أذكار الصباح والمساء· · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يُصبح وحين يُمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ مثل ما قال أو زاد عليه. [أخرجه مسلم].
· · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبدٍ يقول في صباح كل يومٍ ومساء كل ليلةٍ:
بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
ثلاث مراتٍ فلا يضره شيءٌ. [أخرجه الترمذي].
· · وجاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك. [أخرجه مسلم].
· · وعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة. [أخرجه الترمذي].
· · وعن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يُمسي: رضيت بالله رباً وبالإِسلام ديناً وبمحمد نبياً كان حقاً على الله أن يرضيه. [أخرجه الترمذي].
سيد الاستغفار
· · روي البخاري عن شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة.
· · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ: يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ [رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح].
ما يقال في الليل
· · عن أبي مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه. يعني من قوله تعالى: {آمَنَ الرسول} إلى آخر السورة. [أخرجه البخاري].
· · وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن. [أخرجه مسلم].
· · وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين. [رواه ابن خزيمة في صحيحة والحاكم].
· · وعن جابر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ {آلم تنزيل} و{تَبارَكَ الذي بِيَدِهِ المُلْكُ}. [أخرجه الترمذي].
· · وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلةٍ لم تصبه فاقة أبداً. [مشكاة المصابيح].
· · وعن جندب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ {يس} في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. [أخرجه ابن حبان في صحيحة].
آداب المنام وأدعيته
· · كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها (للبخاري).
· · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ هذه النار إنما هي عدوٌ لكم فإذا نمتم فأطفؤها عنكم (للبخاري).
· · وقال صلى الله تعالى عليه وسلم: أطفؤوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وغلِّقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية، وخمِّروا الطعام والشراب (للبخاري).
· · وليذكر اسم الله إذا أغلق الأبواب وأوكى السقاء وخمّر الآنية، فإن لم يجد ما يخمِّر به الآنية فليعرض عليه بعودٍ (كما جاء عند البخاري ومسلم).
فإذا أراد أن ينام
توضأ وضوءه للصلاة ثم اضطجع على شقه الأيمن وقال:
اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت.
علمه صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه وقال في آخره فإن مُتَّ مُتَّ على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول. [أخرجه البخاري].
· · وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخِلَة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول:
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. [أخرجه البخاري].
· · وعن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال:
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. [أخرجه الترمذي].
· · وروى فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل: اقرأ قل يا أيها الكافرون، ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك. [أخرجه أبو داود].
· · وليقرأ آية الكرسي إذا أوى إلى فراشه فإنه إذا قرأها لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان. [أخرجه البخاري].
· · وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن فاطمة رضي الله تعالى عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً وشكت العمل، فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم، تسبحين ثلاثاً وثلاثين: وتحمدين ثلاثاً وثلاثين، وتكبرّين أربعاً وثلاثين، حين تأخذين مضجعك. [أخرجه مسلم].
· · وعن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من تعارّ من الليل فقال:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. [أخرجه البخاري].
وليقل إذا فزع في النوم
أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. [أخرجه الترمذي].
· · وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحيا. [أخرجه البخاري].
· · وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال:
الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. [أخرجه مسلم].
· · وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث(1) في كفيه بـ "قل هو الله أحد" و"المعوذتين" جميعاً، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده، قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به وفي رواية قالت: فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها، وفي رواية: كان يفعل ذلك ثلاث مراتٍ. [أخرجه البخاري].