احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

احباء فى الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباء فى الله

    عاصم بن ثابت

    حبيبه الرحمن
    حبيبه الرحمن
    المدير العام


    عدد المساهمات : 294
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    العمر : 48
    الموقع : مصر

    عاصم بن ثابت Empty عاصم بن ثابت

    مُساهمة من طرف حبيبه الرحمن الإثنين 18 نوفمبر 2013, 4:34 pm

    كان عاصم بن ثابت مؤمنا عميق الايمان صادقا وكان يبغض الشرك جدا .. حتى أنه دعى الله أن لايمس مشركا ولا يمسه مشرك..

    وكان من الرماة المشهود لهم بالرمي وقد كان يوم أحد يرمي المشركين فلا تخيب له رمية.. رمى يوم أحد بسهم فأصاب من المشركين شابا يقال له مسافع بن طلحه فهرع مسافع الى أمه والدم يتدفق منه فوضعته أمه سلافه بنت سعد على فخذها وهو يجود بأنفاسه وسألته : يابني... من أصابك ؟؟
    قال أصابني رجل يدعى عاصم بن ثابت .

    امتلأ قلب سلافه حقدا وفاض .. فقالت : علي إن تمكنت من عاصم بن أبي الأقلح أن أشرب في قحف رأسه الخمر. و نذرت 100 ناقة لمن يأتيها به .

    ولم يمض على يوم أحد سوى عام حتى أتى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) جماعة فقالوا : يارسول الله اننا حديثو اسلام ، فابعث معنا نفرا من أصحابك يفقهوننا في الدين ويقرئوننا القران ويعلموننا شرائع الأسلام..

    فبعث معهم رسول الله ستة نفر منهم عاصم فلما وصلوا الى ماء لهذيل غدر بهم القوم وأحاطوا بهم وسيوفهم مشرعة فأسرع المسلمون الستة الى سيوفهم .
    فقال لهم الغادرون : انا لانريد قتلكم ولكنا نريد أن نأسركم لكي نصيب بكم شيئا من أهل مكة.. فأبى عاصم وثلاثة اخرون الأستسلام فقاتلوا حتى أستشهدوا..

    فأراد الغادرون أن يأخذوا رأس عاصم ليبيعوه إلى سلافة بنت سعد لعلمهم بمانذرت عند مقتل ولدها يوم أحد .. فلما أقتربوا منه أرسل الله النحل فأخذت تدور حول رأسه ، فقال القوم : دعوه حتى يمسي وتذهب الدبر (النحل ) عنه..
    فلما أمسى القوم أرسل الله مطرا غزيرا أسال الوادي بالماء فاحتمل جثة عاصم فلما أصبحوا لم يجدوا لها أثرا..

    وعندما بلغ المسلمين في المدينة أن النحل منعت عاصما قال عمر بن الخطاب : كان عاصم دعى أن لا يمسه مشركا أبدا في حياته فمنعه الله بعد وفاته كما أمتنع منه في حياته.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 07 سبتمبر 2024, 8:49 pm