احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

احباء فى الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباء فى الله

    الارزاق بيد الله

    حبيبه الرحمن
    حبيبه الرحمن
    المدير العام


    عدد المساهمات : 294
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    العمر : 48
    الموقع : مصر

    الارزاق بيد الله Empty الارزاق بيد الله

    مُساهمة من طرف حبيبه الرحمن الإثنين 18 نوفمبر 2013, 4:47 pm

    الارزاق بيد الله

    جاءت امراه الى داوود عليه السلام
    قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
    فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
    ثم قال لها ما قصتك ؟؟
    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
    فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
    و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
    فإذا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل وطار ،
    و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

    إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
    وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
    فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
    فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
    قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
    على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
    غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
    العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
    و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

    فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
    رب يتاجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
    و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

    قال تعالى ( وما من دابة الا على الله رزقها )
    إن الله لايبتليك بشيء إلا وفيه خير لك فأرح قلبك
    لولا البلاء لكان يوسف مدللآ فى حضن أبيه
    ولكنه اصبح مع البلاء عزيز مصر
    كونوا على يقين أن هناك شيئآينتظركم بعد الصبر
    لتنسوا مرارة الألم فهذا وعد ربي إن بعد العسر يسرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 9:32 am