جوانب الإعجاز العلمي في وصف القرآن الكريم لرحلة الإسراء والمعراج:
1- الدقة المطلقة في التسمية : فالإسراء هو السفر بالليل , والمعراج هو الصعود في السماء في خطوط متعرجة, وذلك لأن جميع صور المادة والطاقة لا يمكنها التحرك في خطوط مستقيمة في السماء لتباين جذب الأجرام السماوية المختلفة لها .
2- اختيار الأماكن بدقة بالغة بين مكة المكرمة, ويثرب, وبيت المقدس والربط بين قدسيتها, وهو ربط يؤكد وحدة رسالة السماء, والأخوة بين الأنبياء, مما يفرض على جميع المسلمين حماية هذه المقدسات من مطامع الطامعين, وهمجية ووحشية أعداء الدين.
3- تعاظم المسافات التي قطعها المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج مما يؤكد على طي المكان وإيقاف الزمان له, والله- تعالى- على كل شئ قدير.
4- تعاظم القوة اللازمة للإفلات من جاذبية الأرض, وعدم توافر الوسائل المعينة على ذلك في زمن يتقادم بأكثر من ألف وأربعمائة سنة عن زماننا الراهن, مما يؤكد على ضخامة المعجزة.
5- حماية رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من المخاطر التي تواجه الفرد العادي عند ريادة الفضاء من التباين الهائل في درجات كل من الحرارة, والضغط, وتناقص نسبة الأكسجين, وتزايد نسب الغازات الخاملة, ومخاطر كل من الأشعات الكونية, والشهب, والنيازك, وظلمة الكون, وما لا نعرفه غير ذلك من المخاطر. ووقوع الإسراء والمعراج بالجسد والروح, وفي حالة من اليقظة الكاملة وسط كل هذه المخاطر يمثل أعظم المعجزات التي مرت في تاريخ البشرية على الإطلاق.
6- بعث جميع الأنبياء السابقين وأصحاب المرائي التي رآها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل القيامة الكبرى والحساب, مما يثبت أن الله- تعالى- على كل شيء قدير.
7- التأكيد على وحدة رسالة السماء, وعلى الأخوة بين الأنبياء- صلى الله وسلم وبارك عليهم أجمعين- وذلك بائتمامهم بخاتمهم أجمعين في الصلاة ببيت المقدس مما يثبت اكتمال الدين , وإتمام النعمة ببعثته- صلى الله عليه وسلم- ويؤكد مقامه عند رب العالمين.
هذه بعض الملامح عن معجزة "الإسراء والمعراج" والتي يجب معاودة استذكارها في هذه المناسبة الكريمة ليعرف المسلمون شيئا عن طلاقة القدرة الإلهية التي لا تحدها حدود, كما يعلمون شيئا عن مقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي ختم الله- تعالى- ببعثته الشريفة سلسلة النبوات كما ختم برسالته كل رسالات السماء ولذلك تعهد بحفظها فحفظت على مدى أربعة عشر قرنا أو يزيد. فصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين, اللهم آمين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
1- الدقة المطلقة في التسمية : فالإسراء هو السفر بالليل , والمعراج هو الصعود في السماء في خطوط متعرجة, وذلك لأن جميع صور المادة والطاقة لا يمكنها التحرك في خطوط مستقيمة في السماء لتباين جذب الأجرام السماوية المختلفة لها .
2- اختيار الأماكن بدقة بالغة بين مكة المكرمة, ويثرب, وبيت المقدس والربط بين قدسيتها, وهو ربط يؤكد وحدة رسالة السماء, والأخوة بين الأنبياء, مما يفرض على جميع المسلمين حماية هذه المقدسات من مطامع الطامعين, وهمجية ووحشية أعداء الدين.
3- تعاظم المسافات التي قطعها المصطفى- صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج مما يؤكد على طي المكان وإيقاف الزمان له, والله- تعالى- على كل شئ قدير.
4- تعاظم القوة اللازمة للإفلات من جاذبية الأرض, وعدم توافر الوسائل المعينة على ذلك في زمن يتقادم بأكثر من ألف وأربعمائة سنة عن زماننا الراهن, مما يؤكد على ضخامة المعجزة.
5- حماية رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من المخاطر التي تواجه الفرد العادي عند ريادة الفضاء من التباين الهائل في درجات كل من الحرارة, والضغط, وتناقص نسبة الأكسجين, وتزايد نسب الغازات الخاملة, ومخاطر كل من الأشعات الكونية, والشهب, والنيازك, وظلمة الكون, وما لا نعرفه غير ذلك من المخاطر. ووقوع الإسراء والمعراج بالجسد والروح, وفي حالة من اليقظة الكاملة وسط كل هذه المخاطر يمثل أعظم المعجزات التي مرت في تاريخ البشرية على الإطلاق.
6- بعث جميع الأنبياء السابقين وأصحاب المرائي التي رآها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل القيامة الكبرى والحساب, مما يثبت أن الله- تعالى- على كل شيء قدير.
7- التأكيد على وحدة رسالة السماء, وعلى الأخوة بين الأنبياء- صلى الله وسلم وبارك عليهم أجمعين- وذلك بائتمامهم بخاتمهم أجمعين في الصلاة ببيت المقدس مما يثبت اكتمال الدين , وإتمام النعمة ببعثته- صلى الله عليه وسلم- ويؤكد مقامه عند رب العالمين.
هذه بعض الملامح عن معجزة "الإسراء والمعراج" والتي يجب معاودة استذكارها في هذه المناسبة الكريمة ليعرف المسلمون شيئا عن طلاقة القدرة الإلهية التي لا تحدها حدود, كما يعلمون شيئا عن مقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي ختم الله- تعالى- ببعثته الشريفة سلسلة النبوات كما ختم برسالته كل رسالات السماء ولذلك تعهد بحفظها فحفظت على مدى أربعة عشر قرنا أو يزيد. فصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين, اللهم آمين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.