احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباء فى الله

مرحبا بك عزيزى الزائر يسعدنا وجودك معنا بين اخوانك واخواتك فى منتدى احباء فى الله

كما يسعدنا انضمامك لاسرتنا الغالية

احباء فى الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباء فى الله

    ام المؤمنين سودة بنت زمعة (رضى الله عنها وارضاها)

    حبيبه الرحمن
    حبيبه الرحمن
    المدير العام


    عدد المساهمات : 294
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    العمر : 49
    الموقع : مصر

    ام المؤمنين سودة بنت زمعة (رضى الله عنها وارضاها) Empty ام المؤمنين سودة بنت زمعة (رضى الله عنها وارضاها)

    مُساهمة من طرف حبيبه الرحمن الجمعة 18 أكتوبر 2013, 3:05 pm

    المهاجرةُ أرملةُ المهاجر ( سودة بنت زمعة )


    لُقِّبت بالمهاجرة أرملة المهاجر، لأنها أسلمت وهاجرت بدينها إلى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو بن عبد شمس، وتحملت مشاق

    الهجرة ومتاعب الغربة، وتوفي زوجها بعد أن عاد معها من الحبشة وقبل الهجرة إلى المدينة، وأمست سودة وحيدة لا عائل لها

    ولامعين، فأبوها مازال على كفره وضلاله، ولم يزل أخوها عبد اللَّه بن زمعة على دين آبائه، فخشيت أن يفتناها في دينها.

    فأراد صلى الله عليه وسلم أن يرحمها وينجدها من عذابها، ويعينها على حزنها، ويجزيها على إسلامها وإيمانها خيرًا، فأرسل إليها

    خولة بنت حكيم -رضي اللَّه عنها- تخطبها له، وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها- قد ماتت، وهو بغير زوجة، وكانت سودة قد

    بلغت من العمر حينئذٍ الخامسة والخمسين، بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمسين من عمره.

    ودخلت السيدة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- بيت النبوة، وأصبحت واحدة من أمهات المؤمنين، فكانت الزوجة الثانية لرسول

    الله صلى الله عليه وسلم :، وكان ذلك قبل الهجرة بثلاث سنوات.

    وكانت السيدة سودة مثالا نادرًا في التفاني في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم وابنته أم كلثوم وفاطمة، فكانت تقوم على رعايتهما

    بكل إخلاص ووفاء، ثم هاجرت مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.

    وكانت السيدة سودة ذات فطرة طيبة ومرحة، تحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حبَّا شديدًا، وكانت تسعى إلى مرضاته دائمًا،

    فلما كبرت في السن، ولم تعد بها إلى الأزواج حاجَةً، وأحست بعجزها عن الوفاء بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم ، أرادت أن

    تصنع من أجله شيئًا يعجبه ويرضيه ويرفع مكانتها عنده... فاهتدت إلى أن تهب يومها لعائشة وتفرغت للعبادة والصلاة كما كان

    للسيدة سودة نصيب من العلم والرواية، فقد روت -رضي الله عنها- أحاديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

    كانت السيدة سودة -رضى الله عنها- زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة. بعث إليها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في خلافته

    ببعض الدراهم، فوزعتها على الفقراء والمساكين.

    وظلت كذلك حتى توفيت في آخر خلافة عمر فحضر جنازتها، وصلى عليها، ودفنت بالبقيع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 2:01 am